في وداع تركي السديري
يمكن لمن عرف تركي السديري عن قرب، وخبر مكارمه وسجاياه، كما عرفته أنا طيلة ستة وثلاثين سنة، وخبرت تلك المكارم والسجايا في ذات شخصية نادرة، أن يتحدث عن انحيازات فطرية عنده. فقد كان بداية منحازاً إلى الحقيقة والحق والعقلانية والتقدم، وهذا واضح من الخط العام لجريدة «الرياض» في عهده، وبخاصة ...